لمحة عامة عن المشاكل والأنماط وهذه لمحة عاملة علي أنماط التصميم التي سنقوم بشرحها في هذا المقال.
- التحديد/الإبلاغ
- الوسوم
- نماذج المحادثة
- تلميحات المدخلات
- لغة مدخلات بسيطة
- التساهل في الصيغ
- التحقق والمصادقة المضمنة
- المعالجة / النماذج المُرحلة
- مقياس الاكتمال
- سياق الإجراء (Action context)
- اختصارات لوحة المفاتيح
- إجراء السحب والإفلات
- القيم الافتراضية والإكمال التلقائي
- التسجيل المتأخر (البطيئ)
- تسجيل الدخول بالشبكات الاجتماعية
- الإشعارات
- عناصر تحكم قابلة للاكتشاف
- المدخلات القابلة للتوسيع
- التراجع
1. التحديد/الإبلاغ
المشكلة: المستخدم يريد تحديد المحتوي الغير مفيد. الحل: إعطاء المستخدمين طريقة للتحديد والابلاغ بسهولة عن المحتوي الغير متناسب مع معايير الموقع أو محتوي يسئ لهم بطريقة أو بأخري. أمثلة: Pinterest, Airbnb [caption id="attachment_6066" align="alignnone" width="535"]

2. الوسوم
المشكلة: المستخدم يريد تصنيف المحتوي. الحل: السماح للمستخدمين بتنظيم المحتوي من خلال اضافة كلمات بحث أساسية (keywords) مناسبة للمساعدة في تصنيفه. أمثلة: Behance, Flickr هذا يساعد المستخدمين في تنظيم محتواهم وأيضا يجعل من السهل العثور علي محتوي مشابه من المستخدمين الآخرين الذي يكون له وسوم بنفس الكلمات الدلالية (keyword). [caption id="attachment_6070" align="alignnone" width="535"]

3. نماذج المحادثة
المشكلة: المستخدم يري أن تعبئة نموذج علي الانترنت يعد مهمة شاقة. الحل: استخدم لهجة حوارية في النماذج، واضعا وظيفتها في السياق مع ما يريد المستخدم تحقيقه بدلا من ما يريد التطبيق الخاص بك. أمثلة: IFTTT, Tumblr واجهة المستخدم الجيدة تركز علي المستخدم بدلا من جمع بيانات مركزية، وهذا النمط يمكن أن يفرض السابق. [divider] [/divider]4. تلميحات المدخلات
المشكلة: المستخدم يريد معرفة نوع البيانات المطلوب ادخالها في الحقل. الحل: عرض التعليمات، أمثلة أو تلميحات لمساعدة المستخدمين علي معرفة ما يحتاجون لإدخاله في الحقل. أمثلة: Facebook, Twitter اذا كنت لا تستخدم نمط ونموذج التخاطب، بعض أنواع تلميحات المدخلات لا بد من اضافتها ويوجد عدة طرق لذلك. “HTML5″ يتيح لك اضافة نص مضمن بسهولة والذي يمكن أن يظهر كـ”placeholders ” داخل حقل الإدخال. بدلا من ذلك، يمكنك أيضا تقديم تلميحات وتوضيحات كنص عادي في أسغل أو جانب حقل الإدخال. [caption id="attachment_6075" align="alignnone" width="535"]
5. لغة مدخلات بسيطة
المشكلة: المستخدم يريد ادخال بيانات بدون الحاجة إلي القلق بشأن تنسيقاتها. الحل: قبول مدخلات المستخدم بشكل جمل بلغة طبيعية، وترك التفسير للنظام بدلا من الحاجة للمستخدم في ادخال معلومات في حقول إدخال متعددة. أمثلة: Facebook, Google Calendar التطبيق الأكثر شعبية لهذا هو (Facebook’s Graph Search)، والتي تمكنك من البحث بجمل مثل “People who work at Facebook” , “People from Egypt” . [caption id="attachment_6077" align="alignnone" width="535"]
6. التساهل في الصيغ
المشكلة: المستخدم يريد ادخال بيانات دون الحاجة إلي القلق بشأن التنسيقات “formats”. الحل: قبول صيغ ومتغيرات متعددة في حقل النموذج، وترك التفسير “interpretation” للنظام وليس للمستخدم، الذي لا يريد التفكير في الطريقة الصحيحية لفعل ذلك.الحل: قبول صيغ ومتغيرات متعددة في حقل النموذج، وترك التفسير “interpretation” للنظام وليس للمستخدم، الذي لا يريد التفكير في الطريقة الصحيحية لفعل ذلك. أمثلة: Twitter, Yelp عند وجود خيارات متعددة أو معايير لمدخلات المستخدمين، الاشارة إلي كل الخيارات يمكن أن يكون مشوش – أو، الأهم، المستخدمين أقل من المطلوب قد يكونوا قادرين علي إتمام الإجراء المطلوب. بدلا من تكديس واجهة المستخدم، يمكنك بدلا من ذلك عمل حقل واحد يقبل كل الخيارات ويفسرهم “interpret” في الخلفية. [caption id="attachment_6078" align="alignnone" width="535"]
7. التحقق والمصادقة المضمنة
المشكلة: المستخدم يريد ملاحظات “feedback” فورية حول البيانات المدخلة. الحل: الفحص والتحقق من صحة مدخلات المستخدمين عندما يقوموا بإدخالها، بدلا من الانتظار ليقوموا بالنقر علي زر الارسال “submit” ثم اظهار الأخطاء لهم. أمثلة: Facebook, Gmail هذا يجعل إدخال البيانات عملية أكثر تفاعلية، مما يوفر وقت المستخدم عن طريق ايجاد المشاكل عند حدوثها مباشرة. التحقق والمصادقة المضمنة يمكن استخدماها لمعرفة ما اذا كان المستخدمين أدخلوا المعلومات المطلوبة، للتحقق من وجود أخطاء في تنسييقات أرقام الهواتف أو عناوين البريد الإلكتروني والتي غالبا ما تكتب بشكل غير صحيح، أو حتي كملاحظات حول إدخال المستخدم. [caption id="attachment_6080" align="alignnone" width="535"]
8. المعالجة / النماذج المُرحلة
المشكلة: المستخدم يريد تقديم معلومات بطريقة بسيطة وتكون ذات علاقة بالسياق بقدر الإمكان. الحل: يقسم عملية إدخال المستخدم إلي خطوات أصغر، أكثر سهولة والتي تقدم للمستخدم واحد في كل مرة. أمثلة: Virgin America هذا النمط يصقل ويلطف تجربة المستخدم في الحالات التي تتطلب إدخال بيانات كثيرة. عن طريق تقسيم العملية إلي خطوات أو مهام فرعية، يمكنك تقديم إرشادات تفصيلية للمستخدم في كل خطوة وكذلك التكيف وفقا لما أدخله المستخدم، وتوفير تجربة جيدة وأكثر خصوصية. نماذح المدخلات المؤجلة هي أيضا وسيلة رائعة للحد من حاجز المدخلات للمستخدمين الجدد. علي سبيل المثال، موقع ” Mint.com” تبدأ عملية التسجيل عن طريق سؤال المستخدم عن بريده الالكتروني وكلمة السر والرمز البريدي فقط – كل التفاصيل الأخري تأتي لاحقا. المستخدمون يميلون إلي تأجيل أو تجنب النماذج الطويلة جدا والتي تتطلب الكثير من المعرفة الإدراكية – الجميع في عجلة من أمره في هذه الأيام. [caption id="attachment_6082" align="alignnone" width="535"]
9. مقياس الاكتمال
المشكلة: المستخدم يريد أن يعرف مدي تقدمه في انجاز هدف معين. الحل: توفير تصوير مرئي للتقدم نحو الهدف للمستخدم. أمثلة: LinkedIn, Google+ غالبا ما يظهر كنسبة مئوية والتي تقيس مدي التقدم والمتبقي للوصول إلي 100% . والهدف يكون زيادة التفاعل مع التطبيق أو استخلاص أفعال معينة للحصول علي المزيد من المعلومات الشخصية لبناء تجربة مستخدم أكثر ثراء، ربط حسابات أخري، دعوة مستخدمين آخرين، المشاركة علي الشبكات الاجتماعية، وهكذا…. [caption id="attachment_6083" align="alignnone" width="535"]
10. سياق الإجراء (Action context)
المشكلة: المستخدم يريدوا معرفة تأثير أفعالهم. الحل: استخدام اللغة والاحصائيات لإظهار السياق في جميع إجراءات المستخدم. أمثلة: Quora, Spotify هناك عدة سياقات مهمة يحتاج المستخدم أن يكو علي دراية بها، علي سبيل المثال الوقت أو الجهد الذي سيستغرقه لإكمال إجراء معين، وما سيؤثر وسوءا كان يراعي عامل الوقت. [caption id="attachment_6085" align="alignnone" width="535"]
11. اختصارات لوحة المفاتيح
المشكلة: المستخدم يريد إكمال بعض المهام بسرعة. الحل: إضافة اختصارات ومفاتيح مختصرة إلي تطبيقك فهذا يسمح للمستخدمين بتنفيذ بعض الإجراءات بسرعة باستخدام لوحة المفاتيح بدلا من التنقل باستخدام الماوس للضغط علي زر. أمثلة: Dropbox, Asana هذا يكون مفيد جدا خاصة في المهام المتكررة، علي سبيل المثال التنقل بين رسائل البريد الالكتروني أو معالجة المهام في “Asana” . بينما اختصارات لوحة المفاتيح تعتبر عادة بوصفها إمكانية للوصول فقط، وتضيف قابلية استخدام مفيدة في جميع المجالات لجميع المستخدمين، ويمكن أن تحسن تجربة المستخدم بشكل كبير للمستخدمين المتقدمين. [caption id="attachment_6087" align="alignnone" width="535"]
12. إجراء السحب والإفلات
المشكلة: المستخدم يريد تنفيذ إجراء بسرعة وبشكل طبيعي علي موقع باستخدام المحتوي أو أشياء مرتبطة. الحل: السماح للمستخدمين بالتفاعل مع المحتوي عن طريق التلاعب المباشر مثل السحب والافلات (Drag-drop). أمثلة: Dropbox, Asana هذا الإجراء يمكن أن يستخدم لإعادة ترتيب العناصر كما في (Google Drive , Asana)، ويمكن أن يستخدم أيضا لرفع الملفات. [caption id="attachment_6088" align="alignnone" width="535"]
13. القيم الافتراضية والإكمال التلقائي
المشكلة: المستخدم يريد إكمال الإجراءات (actions) بسرعة. الحل: توقع العناصر المختارة بشكل متكرر وجعل إدخال البيانات أسهل للمستخدم عن طريق تزويدهم بالقيم الافتراضية أو المطالبات علي أساس الاقتراحات التي تم إدخالها سابقا. أمثلة: YouTube, Amazon واجهة المستخدم “UI” يمكن أن تتكيف تلقائيا إلي قيم اقتراضية ذكية، وحقول الإدخال يمكن أن تعبأ مسبقا بالبيانات الأكثر شيوعا. يوتيوب علي سبيل المثال يقوم تلقائيا بتعيين اللغة والمنطقة استنادا علي المكان الذي يتصفح منه المستخدم – ويمكن تغيير اللغة والمنطقة بسهولة من أسفل الصفحة، ولكن معظم المستخدمين لن يحتاجوا أبدا حتي في التفكير في ذلك. هذا يمكن إرفاقه مع وظيفة الإكمال التلقائي مثل بحث جوجل، والذي يزيد سرعة إجراءات المستخدم بدرجة كبيرة جدا ولكن أيضا يكون بمثابة تلميحات أو ارشادات للمستخدمين الراغبين في البحث عن موضوع ما. [caption id="attachment_6097" align="alignnone" width="535"]
14. التسجيل المتأخر (البطيئ)
المشكلة: يريد المستخدم التجربة قبل اتخاذ أي التزام. الحل: الكثير من التطبيقات تسمح للمستخدمين بالدخول للتطبيق مباشرة قبل أي شيئ آخر – حتي التسجيل أو تسجيل الدخول. أمثلة: Airbnb تذكر، يمكن للناس أن يفعلوا شيئ واحد فقط في كل مرة، ولها وقت محدود لاختبار كل منتج جديد. مع زيادة اختصاصات تطبيقات الويب، فإنه من المهم جدا أن تجد نوعية المستخدمين أو العملاء قبل رعايتهم – قد يكرهون منتج أو يدركوا سريعا أنه ليس ما يريدوا. طلب معلومات من المستخدمين التي تحتاجعا لتسجيل حساباتهم يمكن ان يكون طلب صعب، وانخفاض نسب التسجيل والتفاعل حتي للزوار المؤهلين. [caption id="attachment_6098" align="alignnone" width="535"]
15. تسجيل الدخول بالشبكات الاجتماعية
المشكلة: المستخدم يريد طريقة أسهل للتسجيل. الحل: اضافة التسجيل عن طريق الشبكات الاجتماعية يتيح للمستخدمين تسجيل الدخول بحساباتهم الحالية. أمثلة: Spotify, Pinterest فيسبوك وتويتر وجوجل هم مقدمي خدمة تسجيل الدخول ” OAuth login” واعتمادا علي المنصة والجمهور المستهدف، يمكنك تنفيذ كل أو اي منم في تطبيقك بدلا من اجبار المستخدمين علي انشاء حساب منفصل قد لا يستخدمه مسبقا. [caption id="attachment_6099" align="alignnone" width="535"]
16. الإشعارات
المشكلة: المستخدم يريد أن يعرف الأنشطة أو الإجراءات التي يجب أن يفعلها في لمحة سريعة. الحل: تسليط الضوء علي الأنشطة الحديثة عن طريق وضع محتوى جديد بصريا. أمثلة: Pinterest, Twitter يوجد العديد من التطبيقات بهذا النمط. تضع شارة مرقمة صغيرة علي علامة القائمة. [caption id="attachment_6100" align="alignnone" width="535"]
17. عناصر تحكم قابلة للاكتشاف
المشكلة: المستخدم يريد الوصول السريع لعناصر التحكم الثانوية أو المرتبطة فقط بأقسام معينة أو محتوي في صفحة ويب. الحل: توضيح التشويش والسماح للمستخدمين باكتشاف إجراءات معينة فقط عندما يحتاجوا لها. مثال: Pinterest عادة يمكن للمستخدمين الوصول إلي عناصر التحكم الغير مرئية إما عن طريق عمل هوفر (hover) علي قسم أو محتوي معين في صفحة الويب أو التمرير من خلال الموقع. [caption id="attachment_6101" align="alignnone" width="535"]

18. المدخلات القابلة للتوسيع
المشكلة: يريد المستخدم التركيز علي المحتوي بدلا من التضحية بمساحات كبيرة في الشاشة لعناصر التحكم. الحل: تصميم عناصر التحكم التي تتوسع عندما يضغط عليها المستخدم. فهذا يبقي هذه العناصر جانبا دون أن تعيق المستخدم حتي يحتاج لها. مثال: Facebook علي سبيل المثال، “Quartz” يحفظ مساحة الشاشة عن طريق اخقاء شريط البحث خلف أيقونة والتي تتوسع عندما يضغط عليها المستخدم . فيس بوك يطوي أقسام التعليقات في معظم المشاركات في التايم لاين حتي ينقر المستخدم بوضوح علي رابط التعليق. [caption id="attachment_6104" align="alignnone" width="535"]

19. التراجع
المشكلة: المستخدم يريد عمل اجراءات دون توقف ولكن مع وجود خيار للتراجع عن إجراء غير مقصود. الحل: توفير طريقة سهلة للمستخدمين للتراجع عن أفعالهم بدلا من مجرد السؤال عن التأكيد المسبق. مثال: Google Calendar, Asana الحالات حيث يكون إجراء معين ممكن أن يسبب إزعاج أو فقدان بيانات عن طريق الصدفة أو بسبب التسرع، علي سبيل المثال حذف رسالة بريد الكتروني أو تعديل بعض النصوص. المستخدم قد يكون أكمل هذا الإجراء لأنهم لم يعرفوا ما يمكن توقعه؛ واجهة مستخدم المتسامحة التي تدعهم يجربوا تكون أكثر جاذبية وودية. [caption id="attachment_6107" align="alignnone" width="535"]
3 thoughts on “19 مشكلة شائعة في تجربة المستخدم وكيفية اصلاحهم.”
مقال رائع جدا تسلم ايدك
مقالة رائعة صراحةً ، حاولت البحث عن شيء في الموضوع أستطيع النقد به لكني لم أجد فكل شيء جيد و رائع .
🙂
مقال رووووووعة
بجد من افضل المواقع التي تساهم في رفع مستوي المحتوي العربي